وتعتمد منصة "أويا" التي صممها المهندس السويسري ييف بحار المولود في سويسرا لأم ألمانية وأب تركي، على معالج تيغرا 3 رباعي النوى من شركة إنفيديا، وذاكرة بسعة 1 غيغابايت، ومساحة تخزين بسعة 8 غيغابايت.
وتتمتع المنصة بمواصفات تماثل تلك المتوفرة في أقوى هواتف أندرويد والحواسيب اللوحية التي تعتمده، بما فيها إمكانية تشغيل الفيديو عالي الوضوح ومنفذ الوضوح العالي (HDMI) وتقنية بلوتوث بالإصدار الرابع 4.0 مع فتحات الناقل العام (USB 2.0)، واتصال لاسلكي بالإنترنت (WiFi)، إضافة إلى وحدة تحكم لاسلكية تضم مستشعرا للحركة.
وتنوي الشركة المطورة للمنصة إطلاقها في مارس/آذار القادم، ولذلك الغرض اتجهت إلى موقع التمويل "كيكستارتر" حيث تتلقى طلبات الشراء المسبقة والتبرعات بغرض جمع قرابة مليون دولار، وقد حصلت حتى الآن على دعم نحو 22 ألف شخص واستقطبت نحو 2.75 مليون دولار على شكل تعهدات لجهازها، وذلك بعد مضي أقل من 24 ساعة على بدء حملتها المتبقي على انتهائها 28 يوما.
ورغم أن منصة أويا تعتمد نظام التشغيل أندرويد ويمكنها تشغيل كل الألعاب المتوفرة لهواتف أندرويد، فإنها تعتمد النظام كمنصة ألعاب خاصة تستدعي جعل الألعاب مناسبة لشاشات التلفزيون الكبيرة.
ولتكسب مطوري الألعاب فإن أويا لن تفرض رسوما عليهم مع تقديم عدة برمجة مع كل منصة ألعاب يتم بيعها، لكنها ستفرض تقديم جزء مجاني من اللعبة سواء كان تقديم اللعبة مجانا لفترة محددة (ما يعرف بإصدار ديمو)، أو إصدار مقيد لبعض الخصائص، أو إصدار كامل تماما مع مزايا يمكن شراؤها.
ورغم عدم وضوح الشركات الداعمة للمشروع من منتجي الألعاب فإن فكرة تقديم منصة ألعاب تعمل بأندرويد لتنافس في سوق الألعاب، مبادرة ثورية ستقلب عالم الألعاب رأسا على عقب، كما هو حال الشركة التي تنوي تقديم ألعاب مجانية وتوزع الألعاب رقميا بالكامل، بدلا من تقديمها على أقراص مدمجة.